|
الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
6997- العزلة سلامة. (فر) عن أبي موسى. 6998- الحكمة عشرة أجزاء، تسعة منها في العزلة، وواحد في الصمت. (عد) وابن لال عن أبي هريرة. (استوعب العجلوني في كشف الخفاء رقم (2538) عند حديث: (من عشق...) فأطال فيه. قال السخاوي في المقاصد الحسنة لكنه أي سويد لم ينفرد به، وقد رواه الزبير بن بكار عن مجاهد مرفوعا بسند صحيح، وله طرق عن ابن عباس. انتهى.بإيجاز. ص). 6999- من عشق فعف ثم مات، مات شهيدا. (خط) عن عائشة. 7000- من عشق فكتم، وعف فمات فهو شهيد. (خط) عن ابن عباس. الإكمال من العشق 7001- خيار أمتي الذين يعفون إذا آتاهم الله من البلاء شيئا، قالوا: وأي البلاء؟ قال: العشق. الديلمي عن ابن عباس. 7002- من عشق وكتم وعف وصبر غفر الله له وأدخله الجنة. (كر) عن ابن عباس. 7003- العفو أحق ما عمل به. ابن شاهين في المعرفة عن حليس بن زيد. 7004- تعافوا تسقط الضغائن بينكم. البزار عن ابن عمر. 7005- إن الله عفو يحب العفو. (ك) عن ابن مسعود (عد) عن عبد الله بن جعفر. 7006- قال موسى بن عمران: يا رب من أعز عبادك عندك؟ قال: من إذا قدر غفر. (هب) عن أبي هريرة. 7007- من عفا عند القدرة عفا الله عنه يوم العسرة. (طب) عن أبي أمامة. 7008- إذا كان يوم القيامة ينادي مناد من بطنان العرش: ليقم من على الله أجره، فلا يقوم إلا من عفا عن ذنب أخيه. (خط) عن ابن عباس. 7009- إذا أوقف العباد نادى مناد: ليقم من أجره على الله، وليدخل الجنة، قيل من ذا الذي أجره على الله؟ قال: العافون عن الناس، فقام كذا وكذا ألفا فدخلوا الجنة بغير حساب. ابن أبي الدنيا في ذم الغضب عن أنس. 7010- يا ابن الأكوع ملكت فأسجح (فأسجح: هو ثلاثي مزيد بالهمزة في أوله من باب أكرم ومعناه حسن العفو انتهى.قاموس. ح). (خ) عن سلمة بن الأكوع (وتمام الحديث: إن القوم يفرون في قومهم. رواه البخاري في صحيحه كتاب الجهاد باب من رأى العدو فنادى (4/80). ورواه مسلم في صحيحه (بدون زيادة) كتاب الجهاد - باب غزوة ذي قرد وغيرها وبرقم (1806)). 7011- أيعجز أحدكم أن يكون كمثل أبي ضمضم؟ كان إذا خرج من منزله قال: اللهم إني قد تصدقت بعرضي على عبادك. (د) والضياء عن أنس. الإكمال من العفو مع قبول المعذرة 7012- العفو لا يزيد العبد إلا عزا، فاعفوا يعزكم الله، والتواضع لا يزيد العبد إلا رفعة، فتواضعوا يرفعكم الله. ابن لال عن أنس. 7013- إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: ألا ليقومن العافون من الخلفاء إلى أكرم الجزاء، فلا يقوم إلا من عفا. (خط ك) عن عمران بن حصين. 7014- إذا كان يوم القيامة جمع الله الناس في صعيد واحد حيث يسمعهم الداعي، وينفذهم البصر، فيقوم مناد من عند الله، فيقول: ليقومن من له على الله يد، فلا يقوم إلا من عفا. (خط) عن الحسن مرسلا. 7015- إذا كان يوم القيامة ناد مناد: أين العافون عن الناس؟ هلموا إلى ربكم، وخذوا أجوركم، وحق لكل مسلم إذا عفا أن يدخل الجنة. أبو الشيخ في الثواب عن ابن عباس. 7016- رأيت ليلة أسري بي قصورا مستوية مشرفة على الجنة، فقلت: يا جبريل لمن هذا؟ فقال: للكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، والله يحب المحسنين. ابن لال والديلمي عن أنس. 7017- قال الله تعالى: إنك إن ظلمت تدعو على آخر من أجل أنه ظلمك، وإن آخر يدعو عليك أنك ظلمته، فإن شئت استجبنا لك، وعليك، وإن شئت أخرتكما إلى يوم القيامة فأوسعكما عفوي. (ك) في تاريخه عن أنس وفيه ابن أهيم بن زيد الأسلمي وهاه ابن حبان. 7018- من أراد أن يشرف الله له البنيان، وأن يرفع له الدرجات يوم القيامة فليعف عمن ظلمه، وليعط من حرمه، وليصل من قطعه، وليحلم عمن جهل عليه. الخطيب وابن عساكر عن أبي هريرة. 7019- من أقال مسلما عثرته أقال الله عثرته يوم القيامة. (حب ن) عن أبي هريرة. 7020- من أقال أخاه المؤمن عثرته في الدنيا أقال الله عثرته يوم القيامة. ابن النجار عن أبي هريرة. 7021- من سأل أخاه المسلم أن يقيله فأقاله، أقاله الله عثرته، فإن لم يقله لا أقاله الله تعالى عثرته، وكبه في النار على وجهه. الديلمي عن أنس. 7022- من شتم أو ضرب ثم صبر زاده الله لذلك عزا، فاعفوا يعف الله عنكم. ابن النجار عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده. 7023- من عفا عند قدرة عفا الله عنه يوم العثرة. (طب) عن أبي أمامة. مر برقم [7007]. 7024- ينادي مناد يوم القيامة: من بطنان العرش: ألا فليقم من كان أجره على الله، فلا يقوم إلا من عفا عن أخيه. (ك) عن علي. 7025- أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم كان إذا خرج من منزله قال: اللهم إني تصدقت بعرضي على عبادك. (د ص) عن أنس. مر برقم [7011]. 7026- أيعجز أحدكم أن يكون كأبي ضمضم؟ كان إذا أصبح قال: اللهم إني وهبت نفسي وعرضي لك فلا يشتم من شتمه ولا يظلم من ظلمه ولا يضرب من ضربه. ابن السني في عمل يوم وليلة والديلمي عن أنس. 7027- ما يمنع أحدكم أن يكون كأبي فلان؟ كان إذا خرج قال: اللهم إني قد تصدقت بعرضي على عبادك، فإن شتمه أحد لم يشتمه. (عب) عن الحسن مرسلا. 7028- أما إنك لو عفوت عنه فإنه يبوء بإثمه وإثم صاحبك. (د ن) عن وائل بن حجر. 7029- من أتاه أخوه متنصلا فليقبل ذلك منه، محقا كان أو مبطلا، فإن لم يفعل لم يرد علي الحوض. (ك) عن أبي هريرة. 7030- من اعتذر إليه أخوه بمعذرة فلم يقبلها كان عليه من الخطيئة مثل صاحب مكس (المكس: بفتح الميم وسكون الكاف هو النقص والظلم، ودراهم كانت تؤخذ من بائعي السلع في الأسواق في الجاهلية. انتهى.قاموس. ح). (ه) عن جودان (جودان غير منسوب ويقال ابن جودان سكن الكوفة مختلف في صحبته. روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: في إثم من اعتذر إليه - وليس له سوى هذا الحديث وحديث آخر في وفد عبد القيس انتهى. تهذيب التهذيب (2/122). ص). الإكمال من قبول المعذرة 7031- من اعتذر إليه أخوه المسلم من ذنب قد أتاه فلم يقبل منه لم يرد علي الحوض غدا. أبو الشيخ عن عائشة. 7032- من لم يقبل المعذرة من محق أو مبطل لم يرد علي الحوض. أبو نعيم عن علي. 7033- دين المرء عقله، ومن لا عقل له لا دين له. أبو الشيخ في الثواب وابن النجار عن جابر. 7034- قوام (القوام: بكسر القاف نظام الأمر وعماده وملاكه. انتهى.قاموس. ح) المرء عقله ولا دين لمن لا عقل له. (هب) عن جابر. 7035- كرم المرء دينه، ومرؤته عقله، وحسبه خلقه. (حم ك هق) عن أبي هريرة. 7036- الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله. (حم ت ه ك) عن شداد بن أوس. 7037- ما اكتسب المرء مثل عقل يهدي صاحبه إلى هدى، أو يرده عن ردى. (هب) عن عمر. 7038- الكيس من عمل لما بعد الموت، والعاري العاري من الدين، اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة. (هب) عن أنس. 7039- ما خلق الله في الأرض شيئا أقل من العقل، وإن العقل في الأرض أقل من الكبريت الأحمر. الروياني وابن عساكر عن معاذ. 7040- ابن آدم أطع ربك تسمى عاقلا، ولا تعصه فتسمى جاهلا. (حل) عن أبي هريرة وأبي سعيد. 7041- أفلح من رزق لبا. (تخ طب) عن قرة بن هبيرة. 7042- قد أفلح من رزق لبا. (هب) عن قرة بن هبيرة. 7043- إن الله تعالى يبغض المؤمن الذي لا زبر له (زبر: زبره زبرا من باب قتل زجره ونهره. انتهى.مصباح. والمراد هنا من الحديث: لا زبر له: أي لا عقل له يزبره وينهاه عن الأقدام على ما لا ينبغي أي فعله والقيام به. النهاية في غريب الحديث (2/293). ص). (عق) عن أبي هريرة. 7044- أنا الشاهد على الله أن لا يعثر عاقل إلا رفعه، ثم لا يعثر إلا رفعه، حتى يجعل مصيره إلى الجنة. (طس) عن ابن عباس. 7045- خذ الأمر بالتدبير، فإن رأيت في عاقبته خيرا فأمضه، وإن خفت غيا (غيا: غواية وضلالا) فأمسك. (عب عد هب) عن أنس. 7046- قليل التوفيق خير من كثير العقل، والعقل في أمر الدنيا مضرة، والعقل في أمر الدين مسرة. ابن عساكر عن أبي الدرداء. الإكمال من العقل 7047- دعامة الدين وأساسه المعرفة بالله، واليقين والعقل النافع قيل: وما العقل النافع؟ قال: الكف عن معاصي الله، والحرص على طاعة الله عز وجل. الديلمي عن عائشة. 7048- إن الأحمق يصيب بحمقه أعظم من فجور الفاجر، وإنما يقرب الناس الزلف (الزلف: بفتح الزاي مشددة وبفتح اللام هي القربة والدرجة انتهى. أشار إلى هذا الحديث في الموضوعات الصغرى للقاري رقم (456). إن هذا الحديث: موضوع قاله العسقلاني) على قدر عقولهم. الحكيم عن أنس. 7049- إن الرجل لينطلق إلى المسجد فيصلي وصلاته لا تعدل جناح بعوضة، وإن الرجل ليأتي إلى المسجد فيصلي وصلاته تعدل جبل أحد، إذا كان أحسنهما عقلا؟ قيل: وكيف يكون أحسنهما عقلا؟ قال: أورعهما عن محارم الله، وأحرصهما على أسباب الخير، وإن كان دونه في العمل، والتطوع. الحكيم عن أبي حميد الساعدي. 7050- إن الرجل يصوم ويصلي ويحج ويعتمر، فإذا كان يوم القيامة أعطي بقدر عقله. (خط) وضعفه عن ابن عمر. 7051- إن لله خواص يسكنهم رفيع الدرجات، لأنهم كانوا في الدنيا أعقل الناس، كانت همتهم المسابقة إلى الطاعة، وهانت عليهم فضول الدنيا وزينتها. الخطيب في المتفق والمفترق وابن النجار عن البراء. 7052- الناس يعملون بالخير، وإنما يعطون أجورهم على قدر عقولهم. أبو الشيخ عن معاوية بن قرة عن أبيه. 7053- تبارك الذي قسم العقل بين عباده أشتاتا، إن الرجلين ليستوي عملهما وبرهما وصومهما وصلاتهما، ولكنهما يتفاوتان في العقل كالذرة في جنب أحد، وما قسم الله لخلقه حظا هو أفضل من العقل واليقين. الحكيم عن طاوس مرسلا. 7054- رأس العقل بعد الدين التودد إلى الناس، واصطناع الخير إلى كل بر وفاجر. (هب) عن علي. 7055- قد يتوجه الرجلان إلى المسجد، فينصرف أحدهما وصلاته أفضل من الآخر إذا كان أفضلهما عقلا، وينصرف الآخر وصلاته لا تعدل مثقال ذرة. (طب) وابن عساكر عن أبي أيوب. 7056- قليل التوفيق خير من كثير العقل، والعقل في أمر الدنيا مضرة، والعقل في أمر الدين مسرة. ابن عساكر عن أبي الدرداء. 7057- لما خلق الله العقل قال له: أقبل فأقبل. ثم قال له: أدبر فأدبر، ثم قال له: أقعد فقعد، ثم قال له: انطق فنطق، ثم قال: اصمت فصمت، فقال: ما خلقت خلقا أحب إلي منك، ولا أكرم، بك أعرف، وبك أحمد، وبك أطاع، وبك آخذ، وبك أعطي، وإياك أعاتب، ولك الثواب، وعليك العقاب وما أكرمتك بشيء أفضل من الصبر. الحكيم عن الحسن قال حدثني عدة من الصحابة. الحكيم عن الأوزاعي معضلا (الحديث المعضل: (بفتح الضاد) وهو ما سقط من إسناده اثنان فأكثر بشرط التوالي، كقول مالك: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وقول الشافعي: قال ابن عمر. قواعد التحديث (130) ص). 7058- لما خلق الله العقل قال له: أقبل فأقبل، ثم قال له: أدبر فأدبر، فقال: وعزتي ما خلقت خلقا أعجب إلي منك، بك آخذ، وبك أعطي، وبك الثواب وعليك العقاب. (طب) عن أبي أمامة. 7059- لا يعجبنكم إسلام امرئ حتى تعلموا ما عقدة عقله. (عق) وقال منكر (عد هب) وضعفه عن ابن عمرو. 7060- لا يعجبنكم إسلام رجل حتى تعلموا ما عقدة عقله. الحكيم ابن عمر. 7061- يا علي إذا تقرب الناس إلى الله في أبواب البر فتقرب إلى الله بأنواع العقل، تسبقهم بالدرجات والزلفى، عند الناس في الدنيا وعند الله في الآخرة. (حل ز) عن علي. 7062- يا علي: الناس رجلان: فعاقل يصلح للعفو، وجاهل يصلح للعقوبة. ابن عساكر عن علي قال لما انفذني النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قال فذكره. 7063- الجنة مائة درجة، تسعة وتسعون لأهل العقل، ودرجة لسائر الناس الذين هم دونهم. (حل) عن عمر (الحلية (4/139) عن عمر رضي الله عنه وقال: غريب من حديث شريح تفرد به عبد العزيز عن غالب انتهى.ص). 7064- لا أحد أغير من الله، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا أحد أحب إليه المدح من الله، ولذلك مدح نفسه، ولا أحد أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك أنزل الكتاب، وأرسل الرسل. (حم ق ت) عن ابن مسعود. 7065- إن الغيرة من الإيمان، وإن المذاء من النفاق. (هق) عن زيد بن أسلم. 7066- إن من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله، وإن من الخيلاء ما يحب الله، ومنها ما يبغض الله، فأما الغيرة التي يحبها الله فالغيرة في الريبة، وأما الغيرة التي يبغضها الله فالغيرة في غير الريبة، وأما الخيلاء التي يحبها الله؛ فاختيال الرجل في القتال، واختياله عند الصدقة، وأما الخيلاء التي يبغض الله فاختيال الرجل في البغي والفخر. (حم د ن حب) عن جابر بن عتيك. 7067- من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يكره الله، فأما ما يحب فالغيرة في الريبة، وأما ما يكره فالغيرة في غير الريبة. (ه) عن أبي هريرة. 7068- الغيرة من الإيمان، والمذاء (المذاء: بفتح الميم كسماء هو جميع الرجال والنساء وتركهم يلاعب بعضهم بعضا أو هو الدياثة. انتهى.قاموس. ح) من النفاق. البزار (هب) عن أبي سعيد. 7069- غيرتان أحدهما يحبها الله، والأخرى يبغضها، ومخيلتان إحداهما يحبها الله، والأخرى يبغضها الله، الغيرة في الريبة يحبها الله، والغيرة في غير ريبة يبغضها الله، والمخيلة إذا تصدق الرجل يحبها الله، والمخيلة في الكبر يبغضها الله عز وجل. (حم طب ك) عن عقبة بن عامر. 7070- إن الله تعالى يحب من عباده الغيور. (طس) عن علي. 7071- إن الله تعالى يغار للمسلم فليغر. (طس) عن ابن مسعود. 7072- إن الله تعالى يغار وإن المؤمن يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله عليه. (ق ت) عن أبي هريرة. 7073- لا شيء أغير من الله تعالى. (حم ق) عن أسماء بنت أبي بكر. الإكمال من الغيرة 7074- إن الله تعالى ليبغض الرجل يدخل عليه في بيته فلا يقاتل. الديلمي عن علي. 7075- إن الله تعالى لا يقبل يوم القيامة من الصقور (الصقور: قال في القاموس كتنور وهو الديوث. ح) صرفا ولا عدلا، قيل وما الصقور يا رسول الله؟ قال: الذي يدخل على أهله الرجال. (خ) في التاريخ والخرائطي في مساوى الأخلاق (طب) وأبو نعيم (هب) وابن عساكر عن مالك بن أحيمر الجذامي. 7076- إني لغيور، والله عز وجل أغير مني، وإن الله تعالى يحب من عباده الغيور. الديلمي عن علي. 7077- أنا أغير من سعد، والله أغير مني، وما من أحد أحب إليه العذر من الله، من أجل ذلك بعث المرسلين، وما من أحد أحب إليه المدح من الله، من أجل ذلك وعد الجنة. (ك) عن المغيرة بن شعبة. 7078- ما أحد أغير من الله، وذلك أنه حرم الفواحش، وما أحد أحب إليه المدحة من الله وذلك أنه مدح نفسه، وما أحد أحب إليه العذر من الله، وذلك أنه اعتذر إلى خلقه، ولا أحد أحب إليه الحمد من الله وذلك أنه حمد نفسه. (طب) عن ابن مسعود. 7079- لا أحد أغير من الله، ولذلك حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن. (طب) عن أسماء بنت أبي بكر (هي: زوج الزبير بن العوام روت عن النبي صلى الله عليه وسلم وكانت تسمى ذات النطاقين أسلمت قديما بعد إسلام سبعة عشر إنسانا، وهاجرت إلى المدينة وهي حامل بابنها عبد الله وماتت بعد قتله بعشرة أيام سنة 73 هجرية. تهذيب التهذيب (12/397). ص).
|
